"أتعلم أشياء عن فنلندا أكثر فأكثر كل يوم"

Artikkeli

Asiasanat

KoulutusAsukkaatMaahanmuuttajatTyönhakijat
Kuvassa Adebimbe, Saara ja Leylo istuvat luokassa pöydän ääressä.

أديبيمبي وليلو تدرسان اللغة الفنلندية في مدرسة المرحلة الأساسية للتعليم باللغة الفنلندية في فانتا وهما تخططان لمهنتهما المستقبلية. يقدّم مشروع ـ Vanhemmat mukaan kouluun ja työelämään، المساعدة إلى الأهالي المهاجرين في تعلّم اللغة الفنلندية، الاندماج وفي البحث عن مسارهم المهني.

تجد ملعب مدرسة Kaivokselan koulu مليئاً بالنشاط والضوضاء، لكن الجو الذي يسود النادي المسائي في الداخل فمختلف تماماً: ها إن سارة الإمارة التي تمارس تجربة مهنية، تراقب الطفل/الطفلة النائم(ة) في العربة في انتظار أن تعود الأم أديبيمبي أوييماكينوا من حصة الدرس الصباحية.

سارة، إديبيمبي وليلو عثمان تشاركن في مشروع ـ Vanhemmat mukaan kouluun ja työelämään. يتابع الأهالي المهاجرون من خلال هذا المشروع دراسة اللغة الفنلندية والرياضيات، في مدارس المرحلة الأساسية للتعليم في فانتا، منهج دورة الاندماج، بالإضافة أيضاً إلى التعرّف على عالم الدراسة والحياة المهنية في فنلندا. يحصل النشاط على مدى أربعة أيام في الأسبوع كما تتم أيضاً المشاركة في الحصص الدراسية لمرحلة التعليم الأساسي على مدى ثلاثة أيام في الأسبوع ، تماماً كما حصل في صباح هذا اليوم.

يُعمل بهذا المشروع في فانتا منذ عام 2017. تشارك في المشروع خلال العام الدراسي الحالي ست مدارس من نواحي مختلفة في فانتا، ويبلغ العدد الإجمالي للأهالي المشاركين بالمشروع ما يزيد عن 50 مشارك(ة). تتألف مجموعة Kaivokselan koulu من 12 أم. "إن المجموعة نشيطة للغاية، متعددة الثقافات ويسودها الحوار وحب المشاركة. إن إدارة المجموعة هذه أمر رائع للغاية"، تخبر مدرّسة المشروع هِيدي ناوقّارينِن من كاريريا.

بالإضافة إلى قواعد اللّغة، لقد تم أيضاً خلال العام الدراسي التعرّف على المحيط المجاور، زيارة الأماكن الثقافية وبناء علاقات صداقة مع باقي المشاركين. بقيت الزيارة إلى الصليب الأحمر الفنلندي بصورة خاصة مطبوعة في ذهن أديبيمبي. "إن أفضل ما يوجد في الدورة التعليمية هو اللغة الفنلندية، إنها الأهم. كنت سابقاً في البيت ولم أكن أجيد اللغة، أما الآن فإنني أجيد الكتابة"، تخبر ليلو.

يتم تنفيذ المشروع بالتعاون المشترك مع مرحلة التعليم الأساسي في فانتا، معهد كاريريا المهني، إضافة أيضاً إلى مركز الكفاءات لمدينة فانتا. إن مدرّسي ومدّرسات كاريريا مسؤولون عن تدريس الأهالي وتوجيههم، في حين يزوّدهم التعليم الأساسي بجعبة للدراسة وفرصة للتعرّف على الحياة الدراسية اليومية. من ناحيته، يقدّم مركز الكفاءات لمدينة فانتا (Vantaan osaamiskeskus) الدعم والتوجيه للأهالي عند انتقالهم إلى الحياة المهنية، كالتوجيه لاختيار المهنة المناسبة، على سبيل المثال.

في مجموعة Kaivoksela، تماماً كما هو الحال في المجموعات الأخرى، يجلب الأهالي معهم أطفالهم الذين لم يتموا بعد سن المدرسة. تم لأجلهم توظيف أشخاص يجرون تجربة مهنية للاعتناء بالأطفال أثناء وجود الأهالي في الحصص الدراسية. بالطريقة هذه، يتم التأكد من أن يتمكن أهالي الأطفال الصغار من المشاركة أيضاً. هناك موظفتان تجريان تجربة مهنية في مجموعة Kaivoksela هما المكلّفتان بتلك المَهمة، إحداهما هي سارة الإمارة. "أحب الأطفال. لقد تقدّمت بطلب من أجل متابعة دراستي في مجال الإرشاد المدرسي. لدي مقابلة غداً"، تخبر سارة بحماس.

يتغيّر جدول دروس الأهالي بعض الشيء بعد إجازة الشتاء: يستمر البعض في التجربة المهنية لثلاثة أشهر في مجالات من اختيارهم. يستمر الجزء المتّبقي منهم بتعلّم اللغة الفنلندية مع مدرّسي ومدرّسات المشروع. يقدّم مركز الكفاءات لمدينة فانتا خدماته أيضاً للأهالي الذين ما يزالون يبحثون عن مسارهم المهني.

" أود دراسة مهنة التمريض في المدرسة المهنية العليا. أحب الناس"، تخبر أديبيمبي. تود ليلو أيضاً إكمال دراستها: إنها تنوي التوجّه نحو مرحلة التعليم الأساسي للكبار والانتقال بعدها لدارسة مهنة التنظيف.

ينتهي المشروع الذي هو من تمويل وزارة الثقافة والتعليم في شهر أيار/مايو 2023، لكنه قد بدأ العمل في فانتا من أجل تثبيت هذا النموذج الحائز على مكافأة. تحظى مدينة فانتا، لكونها المدينة الفنلندية الأكثر تعددية من ناحية الثقافات، على فرصة لا تضاهى لأن تكون السبّاقة في أعمال الاندماج.

"من الرائع أن يظهر تعدّد الثقافات أكثر فأكثر في مدارس المرحلة الأساسية للتعليم. إن أصول التربية المسؤولة لغوياً وثقافياً هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية"، تقول هِيدي ناوقارينِن بسرور.

يبدأ مرة أخرى في الخريف المقبل عام دراسي جديد مع أهالي جدد. تقوم أديبيمبي، ليلو وسارة بتشجيع الأهالي الآخرين على المشاركة بالنشاط. "إن الدورة التعليمية جيدة ومفيدة. أشجعكم على المشاركة بها" تقول أديبيمبي. تضيف سارة أيضاً: إن دور الحضانة والمدارس الفنلندية جيّدة، لا داعي للخوف"

Avainsanat

Arabiankielinen (العربية)